0
يظهر الشريط الذي تناولته القنوات التركية والمأخوذ بتقنية سلفي ملامح المشتبه الأول الذي كان في الهجوم الإرهابي الذي استهدف ملهى ليلي في اسطنبول, وحسب ما ذكرت السلطات التركية فإن الفيديو لم تتحدد بعد الظروف ومكان التقاطه, لكن تركيا اكدت وعلى لسان نائب رئيس وزرائها  انها نجحت من التحقق من هوية وبصمة أصابع منفذي هجوم رينا, الذي أودى بحياة 39 شخصا وجرح العشرات مخلفا حا لة من الخوف والهلع في صفوف الأتراك والسياح, وحسب شاهد عيان قال انه كان يتحدث إلى صديقه الذي يعمل في الملهى منذ 15 عشر عاما في الوقت الذي سمعنا فيه إطلاق النار لم اتمكن من الدخول فالشرطة طوقت المكان لكني علمت أنها كانت مذبحة. 

شاهد : 

وحسب عامل في احدى الفنادق قال أصبح الناس خائفون من الخروج ومشاريعنا التجارية في تدهور كنا نستقبل مئات الزبائن في اليوم الان انخفضت النسبة الى النصف او اكثر. ويعد هذا الهجوم الذي أعلن عن تبنيه تنظيم الدولة الإرهابي من أكثر الهجمات دموية التي شهدتها تركيا والتي لم تستهدف الأتراك فحسب بل السياح الأجانب فمعظم الضحايا هم زوار من دول عربية اختاروا الاحتفال برأس السنة هناك الا ان الاحتفال تحول الى مأتم. 



إرسال تعليق

comments

 
Top